سورة المؤمنون - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (المؤمنون)


        


{قد أفلح المؤمنون} سعد المصدِّقون، ونالوا البقاء في الجنَّة.
{الذين هم في صلاتهم خاشعون} ساكنون لا يرفعون ابصارهم عن مواضع سجودهم.
{والذين هم عن اللغو معرضون} عن كلِّ ما لا يجمل في الشَّرع من قولٍ وفعلٍ.
{والذين هم للزكاة فاعلون} للصَّدقة الواجبة مُؤَدُّون.
{والذين هم لفروجهم حافظون} يحفظونها عن المعاصي.
{إلاَّ على أزواجهم} من زوجاتهم {أو ما ملكت أيمانهم} من الإماء {فإنهم غير ملومين} لا يلامون في وطئهنَّ.
{فمن ابتغى} طلب ما {وراء ذلك} بما بعد الزَّوجة والأَمَة {فأولئك هم العادون} المتعدُّون عن الحلال إلى الحرام.


{والذين هم لأماناتهم} ما ائتمنوا عليه من أمر الدِّين والدُّنيا {وعهدهم راعون} وحلفهم الذي يُوجد عليهم راعون، يرعون ذلك ويقومون بإتمامه.
{والذين هم على صلواتهم يحافظون} بإدائها في مواقيتها.
{أولئك هم الوارثون} ثمَّ ذكر ما يرثون فقال: {الذين يرثون الفردوس} وذلك أنَّ الله تعالى جعل لكلِّ امرئ بيتاً في الجنَّة، فمَنْ عمل عمل أهل الجنَّة ورث بيته في الجنَّة، والفردوس خير الجنان.
{ولقد خلقنا الإنسان} ابن آدم {من سلالة} من ماءٍ سُلَّ واستُخرِجَ من ظهر آدم، وكان آدم عليه السَّلام خُلق من طينٍ.
{ثمَّ جعلناه} جعلنا الإنسان {نطفة} في أوَّل بُدوِّ خلقه {في قرار مكين} يعني: الرَّحم. وقوله: {ثم أنشأنا خلقاً آخر} قيل: يريد الذُّكورية والأُنوثيَّة. وقيل: يعني: نفخ الرُّوح. وقيل: نبات الشَّعر والأسنان {فتبارك الله} استحقَّ التَّعظيم والثَّناء بدوام بقائه {أحسن الخالقين} المُصوِّرين والمُقدِّرين.


{ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق} سبع سمواتٍ، كلٌّ سماءٍ طريقةٌ {وما كنَّا عن الخلق غافلين} عمَّن خلقنا من الخلق كلِّهم.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8